بين عتبات الابواب اجد نفسي وحيدا...
لا ونيس لوحدتي..غيرظلمات الليل ...واهات القلب...
اراجع نفسي ككل يوم ..لارى ما ذا فعلت.. وماذا لم افعل....
كل الاحلام التي تنسجتها تختفي مع رياح الزمان.....
لتعبر مسافات وتمر عبر نفس المكان........
تجدني دوما حائرا بين الايام والاعوام...
كم اردت ان احطم الابواب المغلقة دوما في وجهي.....
لأرى النور ينبعث من جديد ...
واحس بحلاوة الحياة وجمالها...
لكن ما ذا افعل .......؟
فقدري ان اموت بين جدران الاحزان ...
غريقا في بحر الدموع ..يا ليتني اغفو من غفوتي المرة يوما...
لأجد كل شي ...قد ...اختفى .......
او انه سحابة عابرة ...امطرت فازالت كل همومي
بقلمي 12/3/2012