قالت الشرطة العراقية إن عدد ضحايا موجة التفجيرات المنسقة في العراق يتزايد حيث بلغ حتى الآن 42 قتيلا.
وكانت أنحاء مختلفة من العاصمة العراقية بغداد قد شهدت صباح الأربعاء
أربعة تفجيرات بسيارات مفخخة استهدفت زوار المزارات الشيعية في المدينة
التي تحيي ذكرى وفاة موسى الكاظم، أحد أئمة الشيعة.
وأكدت الشرطة والمصادر الطبية إصابة العشرات في التفجيرات.
وقال ضباط بالشرطة إن الانفجار الأول استهدف الزوار الشيعة في مسيرة
نظمت في وقت مبكر صباحا في منطقة التاجي شمال بغداد ، وقتل فيها 7 اشخاص
وأصيب 22 آخرين، حسب الحصيلة الأولية.
وبعد نحو الساعتين، وقعت ثلاثة انفجارات أخرى استهدفت مراسم شيعية في
مناطق مختلفة من المدينة ، ما أدى لمقتل 13 شخصا واصابة 54 آخرين على
الأقل، وفق حصيلة أولية.
وفي مدينة الحلة، قالت الشرطة إن 15 شخصا على الأقل قتلوا واصيب 35 آخرون في تفجيرين قويين بسيارتين مفخختين استهدفا مسيرة للشيعة.
وأفاد مراسل لبي بي سي في بغداد بأن تم استهدف عدد من عناصر الشرطة في هجمات بمسدسات مزودة بكواتم للصوت.
كواتم صوت
ووقع تفجير الحلة الأول بالقرب من مطعم في الحلة وأدى إلى مقتل وإصابة أكثر من 25 آخرين، وفقا لمصادر أمنية وطبية في المدينة.
وأدى التفجير الثاني، الذي وقع بعد دقائق، إلى مقتل وإصابة أكثر من ثلاثين.
في هذه الاثناء، شهدت بغداد خمسة انفجارات وحادثي إطلاق نار، حسبما ذكرت مصادر في وزارة الداخلية.
ولم يعرف بعد عدد الضحايا الذين سقطوا في انفجارات بغداد على وجه الدقة.
يذكر أن مستوى العنف في العراق تراجع من قمته خلال عامي 2006 و2007، لكن لا تزال البلاد تشهد تفجيرات متفرقة خاصة في العاصمة بغداد.